يعتمد الكثيرون منا على استخدام وتشغيل اجهزة التكييف فى فصل الصيف وخصوصا اثناء العمل في المكاتب ويعتبرونها المنقذ الوحيد من ارتفاع درجة حرارة الجو.
حيث تعمل اجهزة التكييف على تبريد الجو الموجود فى المكان مما ينعكس على الحالة المزاجية للأشخاص الموجودين فى هذا المكان، ولا يعلم الجميع أن مكيف الهواء يمكن أن يكون السبب في سوء الحالة الصحية والإصابة بأمراض البرد وغيرها.
ويلجأ الناس مع ارتفاع درجات الحرارة إلى الأماكن الباردة. ولكن لا يدرك الجميع ماذا سوف يحدث عند المكوث لفترة طويلة في غرفة باردة. حتى أن البعض يعملون على تخفيض درجة حرارة المكيف الى الحد الادنى لكى يعطيهم احساس اكبر بالبرودة . وهذا خطأ فظيع لأنه يهدد بمشكلات صحية معقدة.
وتعتبر الإصابة بأمراض البرد والانفلونزا بسبب تشغيل اجهزة التكييف أمر واقع ومؤكد، وأكثر من هذا يمكن أن يصاب الشخص الموجود فى غرفة باردة بفعل تشغيل جهاز التكييف بها بأمراض لم يدرس الخبراء تطورها جيدا حتى الآن.
ويجب مراعاة القواعد الرئيسية العامة عند العمل في مكتب مكيف.
وليست أمراض البرد والانفلونزا هى السلبية الوحيدة لاجهزة التكييف . فعلى أسطح مختلف الاثاث والأجهزة بما فيها اجهزة التكييف نفسها يتراكم الغبار الذي يعني تراكم مسببات الحساسية. أي أن اجهزة التكييف من هذه الناحية تشكل خطورة على الصحة أيضا.
كما أنه إذا لم يتم تنظيف فلاتر الهواء الموجودة داخل اجهزة التكييف في الوقت المناسب من الغبار والقذارة المتراكمة فإنها سوف تتحول إلى حاضنة للغبار ومسببات الحساسية. أي أن اجهزة التكييف التى لا يتم صيانتها وتنظيفها بصفة دورية تصبح مصدر خطورة على الصحة.
لا يمكن بأى حال من الأحوال اعتبار اجهزة التكييف هى البديل المناسب للتهوية الطبيعية للغرفة . لأن جخاز التكييف يعمل على تدوير الهواء نفسه الموجود فى الغرفة ، في حين تعمل التهوية الطبيعية على تغيير الهواء في الغرفة وطرد المواد الضارة . لذلك كلما تكررت عملية التهوية الطبيعية ، كانت أفضل لصحة العاملين في المكتب أو في المنزل.
حيث تعمل اجهزة التكييف على تبريد الجو الموجود فى المكان مما ينعكس على الحالة المزاجية للأشخاص الموجودين فى هذا المكان، ولا يعلم الجميع أن مكيف الهواء يمكن أن يكون السبب في سوء الحالة الصحية والإصابة بأمراض البرد وغيرها.
ويلجأ الناس مع ارتفاع درجات الحرارة إلى الأماكن الباردة. ولكن لا يدرك الجميع ماذا سوف يحدث عند المكوث لفترة طويلة في غرفة باردة. حتى أن البعض يعملون على تخفيض درجة حرارة المكيف الى الحد الادنى لكى يعطيهم احساس اكبر بالبرودة . وهذا خطأ فظيع لأنه يهدد بمشكلات صحية معقدة.
وتعتبر الإصابة بأمراض البرد والانفلونزا بسبب تشغيل اجهزة التكييف أمر واقع ومؤكد، وأكثر من هذا يمكن أن يصاب الشخص الموجود فى غرفة باردة بفعل تشغيل جهاز التكييف بها بأمراض لم يدرس الخبراء تطورها جيدا حتى الآن.
وليست أمراض البرد والانفلونزا هى السلبية الوحيدة لاجهزة التكييف . فعلى أسطح مختلف الاثاث والأجهزة بما فيها اجهزة التكييف نفسها يتراكم الغبار الذي يعني تراكم مسببات الحساسية. أي أن اجهزة التكييف من هذه الناحية تشكل خطورة على الصحة أيضا.
كما أنه إذا لم يتم تنظيف فلاتر الهواء الموجودة داخل اجهزة التكييف في الوقت المناسب من الغبار والقذارة المتراكمة فإنها سوف تتحول إلى حاضنة للغبار ومسببات الحساسية. أي أن اجهزة التكييف التى لا يتم صيانتها وتنظيفها بصفة دورية تصبح مصدر خطورة على الصحة.
لا يمكن بأى حال من الأحوال اعتبار اجهزة التكييف هى البديل المناسب للتهوية الطبيعية للغرفة . لأن جخاز التكييف يعمل على تدوير الهواء نفسه الموجود فى الغرفة ، في حين تعمل التهوية الطبيعية على تغيير الهواء في الغرفة وطرد المواد الضارة . لذلك كلما تكررت عملية التهوية الطبيعية ، كانت أفضل لصحة العاملين في المكتب أو في المنزل.
تعليقات